Friday, September 15, 2017

نكتة عاطف

من أهضم المشاهد بالنسبة لي .. أذكر أول مرة قرأتها إنبهرت.. وأعدت القراءة أكثر من عشر مرات!!
فكرة أن مصدر المال متحرك دوماً وهو من يد إلى يد.. وحين يصل ليدّك لا يهمّك كثيراً من أين أتت أو مع من كانت.. أكانت في جيب ثري صرفها ضمن أوراق أخرى بعد أن ربحها في صفقة عمل أم جيب فقير كانت كل ثروته واشترى بها ما يُغنيه عن بذل كرامته أمام العالم أم جيب موظف يقضي يومياً أكثر من عشر ساعات عمل كي يعيل نفسه وعائلته... أكانت وأكانت...
كثيراً ما سرحت في المال الذي أصرفه وأقبضه...
لكل ورقة تاريخ ورواية ورحلة سفر!!
كتابة رائعة .. لا أؤمن بأن الكاتب محمود سالم انتوى فيها الحس الفكاهي فقط .. لطالما كانت هناك أفكاراً أكبر وأعمق ممّا يبدو للمتصفّح!

مصدر الصورة: لغز عصابة التزييف - للمغامرون الخمسة - تأليف الكاتب محمود سالم


ّ~ عن الترجمة .. وأشياء أخرى ~


تعتبر الترجمة فنّاً عريقاً وذات تأثير بالغ في إيصال الكلمة مع روح الكاتب. ويحصل إن كانت الترجمة رديئة بأن يفقد الكتاب جزءاً هاماً من مضمونه. لكن من النادر جداً أن تكون الترجمة والتصرف في العمل أجمل بكثير من العمل الأصلي نفسه.

في الصورة نموذج بسيط عن ما أقصده. هو العدد الأول من سلاسل عدّة: لغز الكوخ المحترق.
من اليمين إلى اليسار: العدد الأصلي بقلم إينيد بلايتون (الكاتبة الإنكليزية الذائعة الصيت – كتبته حوالي عام 1943) – العدد نفسه مترجم للعربية من تراجم مكتبة جرير السعودية عام 2007 – العدد الأوّل من سلسلة المغامرون الخمسة من دار المعارف المصرية ضمن سلسلة قصص بوليسية للأولاد – بقلم الكاتب المصري محمود سالم – كتبه في أواخر الستينات تقريباً – العدد الأوّل من سلسلة المغامرون الخمسة "اللبنانيون" من دار بساط الريح اللبنانية لكاتب مجهول الهوية.

1- العدد الإنكليزي – إينيد بلايتون:
لاري ودايزي دايكن وبيب وبيتس هيلتون يتعرفان على فريدريك ألجرنون تروتوفيل وكلبه بستر ليكونان فرقة لحلّ لغز الكوخ المحترق.
الرواية أنيقة جداً .. نحن نتحدث عن أوائل الأربيعينات حيث حينها كانت اللغة الإنكليزية ما تزال راقية والعادات والتقاليد و"الأتيكيت" الذي بتنا نراه فقط في أفلام الأسود والأبيض موجود.
مع إن الكاتبة أقرّت منذ البداية أنها قد اخترعت المدينة التي يعيش فيها المغامرين إلاّ أنها سرحت كثيراً في وصف الطبيعة حولهما.
هناك إهتمام في الآداب العامة ودور الأهل والنظافة والأخلاق الذي قلّما نجده حالياً في الروايات – وفي رأيي الشخصي أن ذلك يعود كون الكاتبة إينيد بلايتون كانت مهتمة في دعم الرواية الأخلاقية خاصة أن توجهاتها كانت نحو فئة عمرية معينة – وهذا بالتالي جعلها الرائدة في فن القصص للأولاد حيث مؤلفاتها كانت وما تزال الأهم في هذا المجال.
القصة ليست للجيب.. قياس القصة أكبر من حجم الألغاز وأصغر من الكتاب. خلال 210 صفحات (أو أكثر – حسب الطبعة ودار النشر) قدمت بلايتون روايتها البوليسية في بساطة ويسر.. ولكن قد لا تنهي من قراءتها في جلسة واحدة.
نلاحظ عند قراءتها أنها تهتم بالتفاصيل وأنها منظمة جداً ولا تغفل غافلة.

2- العدد العربي المترجم – مكتبة جرير:
حافظت هذه الترجمة الحرفية على نص بلايتون كما هو بدون زيادة ونقصان. حتى الأسماء بقوا كما هم دون تعريب.
حالة الترجمة جيدة جداً وهي موجهة للذين يستمتعون بقراءة هذا النوع من القصص المترجمة كروايات أجاتا كريستي وروايات عبير.
الرواية تُرجمت في 225 صفحة وهذا يدل أن مستوى اللغة لم يكن بليغاً جداً، بل هو مبسّط كون الكتاب لفئة عمرية صغيرة في العمر – فمن المعروف أن اللغة العربية من أكثر اللغات بلاغة والبلاغة يترتب عنها الإيجاز في المضمون بإستعمال الكلمة الصحيحة مهما بلغت صعوبتها.. بعض الكتب تُرجمت بحرفية تامة وإجادة مثل (المآسي الكبرى) الذي يتناول 4 مسرحيات درامية لشكسبير ولكن حينها كان المترجم نفسه أديباً.

3- لغز الكوخ المحترق – محمود سالم:
لقد عرّب أو بالأحرى "مصرن" الكاتب محمود سالم القصة الإنكليزية وخلق عالماً موازياً بعد حوالي 30 عاماً من ولادة العالم الذي خلقته إينيد بلايتون. وفي طريقه للتعريب جرى على بعض التغيرات الهامة. فمن لاري ودايزي وبيب وبيتس وفريدريك إلى محب ونوسة وعاطف ولوزة وتوفيق. ومن العالم الخيالي "بيترسوود" في إنكلترا إلى عالم حقيقي هذه المرة وتحديداً : المعادي – محافظة الجيزة – الجمهورية المصرية العربية!
اللغز ينقل لنا صورة مصرية جميلة عن فترة الستينات في مصر التي بحكم تعرضها للحكم الإنكليزي في مراحل سابقة تركت الكثير من القواسم المشتركة بينهم وبين الإنكليز. ومع هذا، ففي هذا التعريب فقدت الرواية روحها الأصلية لتتبنى روحاً جديدة لا تقل روائعية عن سابقتها بل قد تكون أجمل وأوضح. ربما ما ساعد على جعلها ذات صدى مؤثر ومحبب لنا كونها باتت تجربة عربية بحتة – وفي هذا تفريغ طويل من مخزون الطرح الفكري الأجنبي بإعتباره دخيلاً على عروبتنا مهما حاولنا إيهام أنفسنا بالتأقلم معه أو بالتسليم بوجوده.
رغم صعوبة النقلة، عالج الكاتب محمود سالم على طريقته الخاصة الموضوع بدهاء شديد. الفكرة كانت في طرح موضوعاً بوليسياً في جو يسمح للأولاد أن يكونوا فيه طرفاً. فأتى اللغز منصبّاً على محور القصة وعلى أشخاص القصة من دون الغور كثيراً في الوصف والإغراق في التفاصيل التي لا تخدم الحبكة. وفي هذا تألق أسلوب محمود سالم حيث أنه أبعد ولم يستثني الأهل ولكنه جعل من أبطاله أبطالاً حقيقيين (وإن كان هذا سيتجلى أكثر في ما بعد).
القصة قصيرة نوعاً ما .. فهي من الحجم الصغير وقد سُردت في حوالي 92 صفحة، ممّا يلقي الضوء على الإختزالات والإختصارات التي قام بها الكاتب حتى تتأتى الرواية وكأنها مصرية محض. رغم الإجتزاء والإقتصاص، لم يبتعد الكاتب عن فحوى القصة ومضمونها الفريد؛ فقد حافظ على الخطوط الرئيسية للحبكة وعلى أشخاصها كما رسمتهم الكاتبة الأصلية.
أجد من الضروري هنا أن أقرّ بأن الألغاز المعرّبة اختلفت بمستواها عن الألغاز التي اخترعها خيال الكاتب الفنان محمود سالم – وفي هذا دليل على أمانة الكاتب الشخصية في الإلتزام بالإقتباس وفق معاييره الخاصة. وقد رأى الكثر أن تلك الألغاز المعرّبة أقل جودة من باقي السلسلة ولكنني شخصياً لا أوافقهم الرأي بتاتاً. بالنسبة لي، الكتابة تمرّ بمراحلة تشبه مراحل الإنسان فهي تولد وتنمو وتنضج ومن ثم يصيبها العجز أو الخرف أو البلادة وهذا بالظبط ما أصاب سلسلة المغامرون الخمسة من بدايتها للعدد الأخير بقلم ابن سلووووم!!

4- إحتراق المكتبة – بساط الريح
إنهم جلال وسعاد ووحيد وشهيرة وعماد والكلب سامبو. والقصة تدور في مكان ما، والكاتب مجهول!
العدد محبط ومحطّم للآمال.. خاصة للذي قرأ العدد بلغته الأصلية أو العدد المترجم أو حتى عدد محمود سالم. لقد حوّل الكاتب المجهول المغامرون الخمسة والكلب سامبو إلى مجموعة ساذجة جداً. مع أن القصة هي هي والحبكة هي هي ولكنها الوصلات التي تخلق الروح للشيء المكتوب.
العالم الذي خُلق هنا بقي مجهولاً ككاتبه.
لم تكن هناك حتى مساعٍ إلى "لبننة" اللغز كما فعل الكاتب محمود سالم. لربما لو سعى الكاتب إلى ذلك لتحددت لرؤيا أكثر وباتت ذات أقاليم ومعالم متباينة و... ذات هوية!


Tuesday, July 23, 2013

"Noxious Ideas"

Some ideas just fascinate me. In their captivating galmour resides a chilling nerve, which drills deep down the spinal cord, vibrating my concious, without awakening my conscience!

لفظ الجلالة


إن أجمل ما قرأت بالعربية هو اسم (اللهُ)

فآلية ذكر اسمه سبحانه وتعالى على اللسان البشري لها نغمة متفردة
فمكونات حروفه دون الأسماء جميعها
يأتي ذكرها من خالص الجوف , لا من الشفتين

فـلفظ الجلالة (اللهُ) لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاط
اذكروا اسم .. (اللهُ) الآن
وراقبوا كيف نطقتموها
هل استخرجتم الحروف من باطن الجوف
أم أنكم لفظتموها ولا حراك في وجوهكم وشفاهكم ...

ومن حكم ذلك أنه إذا أراد ذاكر أن يذكر اسم (اللهُ)
فإن أي جليس لن يشعر بذلك

ومن إعجاز اسمه انه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو

وكما هو معروف أن لفظ الجلالة (اللهُ) يشكل بالضمة في نهاية الحرف
الأخير "اللهُ"

وإذا ما حذفنا الحرف الأول يصبح اسمه" لله "
كما تقول الآية (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)

وإذا ما حذفنا الألف واللام الأولى بقيت " له"
ولا يزال مدلولها الإلهي كما يقول سبحانه وتعالى (له ما في السموات والأرض)

وإن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة " هـُ "
ورغم ذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه
(هو الذي لا اله إلا هو)

وإذا ما حذفت اللام الأولى بقيت "إله "
كما قال تعالي في الآية (اللهُ لا إله إلا هو)

Friday, July 9, 2010

"O Magistrates, Hear Me Talk"

[The following is an imaginary speech where "Ralph", from the novel "The Lord of the Flies", divulges what happened after the plane crash.]
-1-
My magistrates, to begin this tale of blood and rash,
I need to take you back to the day of the crash;
It happened all of a sudden and out of the blue,
Suddenly, Piggy and I were trying to find a clue;
Through the debris and undergrowth, we led our way,
What to do next? Where to go? Who could ever say?
Then, Piggy found a conch swaying on the facet of a lagoon,
And with a broken palm sapling, the conch became our own;
To draw the attention of other survivors, I blew the conch,
Happily we spot new arrivals just to reinforce our hunch;
Johnny, Sameric, and Jack Merridew with the school choir,
The weirdest gang you may ever look at through a bonfire;
Still we were democratic and thought we needed a strong chief,
And by a show of hands and fair election I sighed with a relief;
I was the chosen leader, while Jack had the choir to lead,
Where at that he excelled, as if coming from a ruler's breed;
As first command, I called for island's exploration,
It was felt so sane, so natural beyond explanation;
We climbed the mountains, the rocks, the dirt, and sand,
And what we left behind was a diminishing piece of land;
Unexpectedly, Simon, our companion, desired to eat,
So, Jack tried to hunt a piglet just because of its meat;
But, luckily, he couldn't and promised next time he would,
We shirked at the idea of getting besmeared by a pig's blood;
There was nothing wrong with a fruit from the nearby tree,
An immaculate result that contrast the coming life-to-be.


-2-
Our meetings began and we were logical and wise,
Within the folds of our brains, good judgment lies;
Jack reported his findings and asked for a group kill,
Just to hide his flaw for he couldn't pay alone the bill;
I set some strict rules like whenever one decides to say,
A word shall grab the conch and he shall be given a way;
We're as governments, who meet and issue norms and laws,
One sovereign protects the other from each one's hits and blows;
Children used to report and confess, or a whim they bear,
Like one kid who was restless since 'beastie' is somewhere;
I tried my best to soothe the surging gathering with words,
In a nutshell, it is something hard, but through patience it works;
Our main target was to scheme a rescue plan to exit such a loop,
Of predicaments and ill fate that descended on our group;
A fire is all what we needed and everyone agreed,
But when it flared and glared with ease and with speed;
Fear took us as the fire was too madly fast,
But we were able to extinguish it at last;
Yet, Piggy roared with a sneer and declared with a stern,
Seriousness that shelters shall be sought not things to burn;
And suddenly announced the disappearance of the lad,
Who feared 'beastie', and assumed he was lost in that land;
After that, we weren't able to utter a single word,
Isolation is something but death is another world.

-3-
I really can't say when our differences began to float up,
But Jack and I were opposite as a gulp is way from a sup;
He needed to prove his skill by an act of elimination,
Showing utmost antagonism to recreating civilization;
My basic care went toward finishing shelters and lighting fire,
But things in life do not go on as one may aspire or desire.
We were alone, and savagery has found a route to climb in,
Suddenly, the once friends-to-be became the foes-within;
In a way or another, each one of us coveted to verify himself,
Forgetting that in a group, solo interests must be placed on the shelf;
We had to stay modern and civilized just as we reached the place,
But true enmity, wild brutality, and selfishness start to surface.

-4-
Things slipped out of my hand although I was eager to rule,
A talk about a 'beast in the island' revived and shook my soul;
I was able to argue logic with my thoughtfulness and character,
But was I really potent enough to be for these kids a protector?
Anarchy spread out and chaos was displayed with great animation,
Soon enough I felt weak and wanted to quit my power and my station;
Yet, I didn't because they insisted on me to stay as I was before,
And I was able to restore 'silence' after it became a 'baffling roar'.

-5-
Days went by and our pursuits were sharply opposite and conflicting,
One looked forward to kill, and one tried to save others from killing;
Yet, I conclude that we were both wrong and right,
People act weirdly when they do not possess might;
In a wilderness, rules seem to be different than other places,
Although I thought modernity should rule in most cases;
But it happens that some reasons force you in some ways,
To act against the person that inside your body sways;
Forging a new character, both peculiar and wild,
Where a child cannot anymore act as a child;
It is a natural law that is worldly spread as I may think,
Life is difficult and can't be tinted all of the time with pink;
Thus, forgive me my magistrates, if I skipped some tales,
I rather leave for the wilderness the most horrible details.

Wednesday, March 11, 2009

About Something...

Today's post is only a direct and spontaneous manifestation.

There are many things hurdling down my self. IDEAS of love and hatred, loyalty and betrayl, honesty and conceit,... Such feelings weaken the personality and shake it upside down. We ought to show confidence and strength in order to survive this moving life.

It is all about power.
Nothing in this world exists without power.
Nothing remains if we didn't explicitly show a trace of power.
Our survival is doomed to this concept, and we are doomed to follow it.

Wednesday, January 28, 2009

Warning!

Something is about to explode..........

Expect a hail!